قال الدكتور محمد أبو القاسم أستاذ النساء و التوليد بالقصر العينى، ومفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم، إن أوروبا تسير بخطى متسارعة نحو اللاعودة .. و المخابرات البريطانية كما انها تحتضن قنوات التأجيج ضد الجيش والحكومة المصرية .. فهي لها دور ضليع في القتال في أوكرانيا .. إن استفزاز روسيا للدخول الي المستنقع الأوكراني ودفعها دفعا الي ذلك .. تأخر لعدة سنوات .. علي أمل سقوط المنطقة العربية أولا .. و لما صمدت المنطقة العربية .. و عملت المجموعه العربيه علي الوقوف كالبنيان المرصوص بجانب مصر .. لم تسقط مصر .. وعبرت بالمنطقة الي بر الأمان .. و للمرة الأولي نجد قطاع غزه يقف للكيان الاسرائيلي للمرة الأولى قادرا علي التصدي للقبة الحديدية بعقول و سواعد الفلسطينيين .. و نجده عامل فاعل في المعادله العربيه و لخدمه قضايا الأمه العربيه .. و للمرة الأولي نجد اسرائيل مكبله الحركه ... فلا تستطيع الخروج خارج حدودها .. مخافه الرد الفلسطيني .. و سبحان الله من سخر قطاعا صغيرا تحت الحصار .. ليقف حائط صد امام الصهيونية العالميه .. و تجد من تغير لغه الخطاب لدي الرئيس الفلسطيني .. انعكاسا لهذه القوه .. حتي لو كانت من حماس او الجهاد .. و نجد تلاحم الفصائل ...صوره مشرفه .. و الشعب الفلسطيني يعلم قدر مصر .. و انها بجانبه .. تسانده ... فلا يمكن آثناء اي اشتباك .. إن يتم غلق الحدود امام النساء و الأطفال و الجرحي و كبار السن .. أما الشباب و الرجال .. فهذه ارضكم و هذا قدركم ..و انتم علي قدر هذه المسؤولية.
وتابع مفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم: حاولت الماسونية تصدير الوهم الإيراني للعرب .. للقضاء علي المقاومة الفلسطينية اولا .. و لكن المخابرات المصرية فطنت لهذه المكيدة .. و قامت بالتصدي لها .. و لا يمكن المساس بالعرب علي أرض العرب .. ولا يمكن المساس بالأمن القومي العربي و المصري .. و لا يمكن المساس بالمقدسات ..
و ايران تعلم جيدا .. إن مصر القويه القادره .. بجيشها القوي الحديث .. قادرة في بضع ساعات .. للوصول عبر البحر الأحمر .. لأقصى الشرق .. و التصدي لمن غلبت عليه شقوته .. وتذيقه ما أذاقته سابقا عندما تصدت عدة أرتال من المصريين مع الجيش العراقي وإعادتها الي قواعدها ..صاغره ..
ان الخليج العربي يعلم مكانه مصر و يعلم قدر المصريين .. و ان وجودهم بالخليج ..عامل استقرار هام .. و ان أمن الخليج خط أحمر بالنسبه لصانع القرار المصري .. وان ارتباك مصر .. زلزال في الخليج .. إن استقرار مصر .. هو من يحفظ بإذن الله الأمن القومي العربي .. و يحفظ الاراده العربيه .. و كلنا فخر بقوه الرد العربي علي رأس الماسونيه في العالم .. عندما تصدت للضغوط السعوديه و الامارات .. و كفي بنا نري مزاح شقيق سلطان عمان مع الأمير محمد بن سلمان .. لنعلم ..إن العرب عزتهم و ارادتهم واحده .. و مصر من الأمام و من الخلف .. و يد الله معها و معهم .. تحفظهم و تحميهم ...
نري مصر .. سبقت الزمان .. و عندها المعلومات من عند الله . و أضاء لها الله قلب حكامها و جيشها .. فأعدوا العده .. و فازوا بجيش اسطوري .. هو اعز ما تملكه مصر .. نري اساطيل الشمال و الجنوب .. يراها العطشان .. فيزول ظمأه ... و يطمئن قلبه .. و يشكر ربه ..
و نري قدره الدفاع الجوي و عزته .. و قوه اراده الجندي المصري ..فوق كل ذلك .. فهم خير اجناد الأرض .. نري المحروسه و هي المحفوظة وهي الكنانه .. تكفل الله بحفظها ..
ان قلوب الأعداء تحترق ..و هي تبحث عن ملجأ للشعوب الأوروبيه و في جنوب شرق أسيا ..فلا تجد الا مصر المحروسه .. حيث المنعه و العزه ..
سوف يتم تسويق كل هذه المدن و العقارات قريبا .. قريبا جدا .. سنجد احياءا بإسم دول .. و سنري شتاءا عامرا في أرض المحروسه .. يمتد من سيناء الي العلمين الي اسوان ...
ولذلك .. تفطن الدول الخليجيه لذلك . و تمدها المخابرات بالمعلومات .. كي يتم انتقال رؤوس الأموال العربيه الي أرض العرب .. بدلا من ضياعها مع ويلات الحروب .. فالشيطان زين للماسون انه لن يصيبه مكروه .. و لكن مع اشتداد النيران .. ستندفع الدول العظمي النوويه ..للدفاع عن وجودها ..
تحاول الماسونيه اشعال الحرائق هنا و هناك .. و ايقاد الفتن بين المصريين .. و بث الإشاعات برعاية المخابرات الانجليزيه .. ووجوه مصريه بلسان عربي فصيح .. يجيد خلط الأمور و تشويه الانجازات ..
و لكن الله جعل ابناء مصر .. بعزيمة قويه .. و قلب مؤمن .. ينيره الإيمان.. منذ أن ضحي الجنود بأنفسهم و أشتروا ما عند الله ..و تركوا لنا الدنيا .. و أخذوا النصر في جعبتهم ..يدخروه معهم للقاء ربهم ..
ان مصر بجيشها العظيم .. قد نفذ صبرها .. وهي تحذر .. أي مساس بإستقرارها .. من الخارج أو الداخل . سيتم القضاء عليه ..و سيتم تعليق الفتن علي أبواب القاهره .. إن الجيش المصري ورجاله .. قد خلقهم الله لهذه المرحله .. أشداء علي الأعداء .. رحماء علي شعوبهم و ضيوفهم .. مصر تدرك دورها .. ولذا فتحت أبوابها من الآن للضيوف ..دون حدود .. فلن تترك الإنسان لمحرقه الماسونيه .. و ستفتح أبوابها .. لهذا خلقت .. فهي غوث المحتاج و الملهوف .. و علي أبوابها رجال أشداء ... لا يعصون لقائدهم أمرا . يطيعون ربهم .. و ينتصرون برحمته و فضله ...
سيفيض الخير .. و ستخضر الأرض .. و ستعود مصر سله غذاء العالم .. فها هو ابنها .. يجتمع مع جنوده .. للإعداد لمحصول القمح في العام القادم .. ليكفي مصر و ضيوفها .. و يكفي المنطقه العربيه .. إن شاء الله .. سيتم فرض الاراده العربيه علي الجميع .. و سينصاع لها العالم .. و سنحفظ بلادنا .. و سنرجع الأمن في ربوعها .. و قريبا ستفرحون و نعلي رايات النصر فوق الهامات .. و نعتز بجيشنا و قادتنا ... و تحيا مصر .. عصيه علي الأعداء.